لا يخفى على أحد مدى انتشار الكثير من الأحاديث الموضوعة بين الناس ، ولجهل الكثيرين بهذا الأمر وخطورته لاقت هذه الأحاديث قبولا واستحسانا عند البعض ، وأصبح الكثير يعمل ساعيا لنشرها عن طريق المنتديات الحوارية والرسائل البريدية ، متجاهلا الأحاديث الصحيحة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ونظرا لخطورة هذا الأمر ؛ فإننا نضع بعض هذه الأحاديث الموضوعة عن الحج، والتي لم يقلها الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حتى يحذرها الجميع..
صوم عرفة
(1) [حديث]: "صوم يوم عرفة كصوم ستين سنة".
صوم أول ذي الحجة
(2) [حديث]: "في أول ليلة من ذي الحجة، وُلِدَ إبراهيم، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ثمانين سنة، وفي تسع من ذي الحجة أنزل توبة داود؛ فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة".
صوم يوم التروية
(3) [حديث]: "من صام يوم التروية أعطاه الله مثل ثواب أيوب على بلائه، وإن صام يوم عرفة أعطاه الله -عز وجل- مثل ثواب عيسى ابن مريم، وإن لم يأكل يوم النحر حتى يصلي أعطاه الله ثواب من صلى في ذلك اليوم؛ فإن مات إلى ثلاثين يومًا مات شهيدًا".
الحج والرضا
(4) [حديث]: "إن الله لا ييسر لعبده الحج إلا بالرضا؛ فإذا رضي عنه أطلق له الحج".
الحج والزواج
(5) [حديث]: "من تزوج قبل أن يحج فقد بدأ بالمعصية".
الحج والاستطاعة
(6) [حديث]: "مَن ملك زادًا وراحلة تبلغه إلى بيت الله الحرام ولم يحج؛ فلا عليه أن يموت يهوديًّا أو نصرانيًّا".
دعاء عرفة
(7) [حديث]: "ما من عبد ولا أمَة دعا الله ليلة عرفة بهذه الدعوات وهي عشر كلمات ألفَ مرةٍ إلا لم يسال الله شيئًا إلا أعطاه إلا قطيعةَ رحمٍ أو مأثمًا: سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض موطئه، سبحان الذي في البحر سبيله، سبحان الذي في النار سلطانه، سبحان الذي في الجنة رحمته، سبحان الذي في القبور قضاؤه، سبحان الذي وضع الأرض، سبحان الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه".
خطبة عرفة
(
[حديث] [حديث ابن عمر] خطبَنَا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عشية عرفة: "أيها الناس إن الله قد تطول عليكم في مقامكم هذا؛ فقبل من محسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، ووهب مسيئكم لمحسنكم إلا التبعات فيما بينكم، أفيضوا على اسم الله تعالى، فقال أصحابه: يا رسول الله أفضتَ بنا بالأمس كئيبًا حزينا، وأفضتَ بنا اليوم فرحًا مسرورًا؛ فقال: سألتُ ربي بالأمس شيئًا لم يَجُدْ لي به، فلما كان اليوم الثاني أتاني جبريل -عليه السلام- قال يا محمد: إن الله -تعالى- قد أقر عينك بالتبعات".
دعاء عرفة
(9) [حديث]: ليس في الموقف بعرفة قول ولا عمل أفضل من هذا الدعاء، وأول مَن ينظر الله إليه صاحب هذا القول إذا وقف بعرفة؛ فيستقبل البيت الحرام بوجهه، ويبسط يديه كهيئة الداعي، ثم يلبي ثلاثًا، ويكبر ثلاثًا، ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت بيده الخير، يقول ذلك مائة مرة، ثم يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، يقول ذلك مائة مرة، ثم يتعوذ من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم يقول ذلك ثلاث مرات، ثم يقرأ فاتحة الكتاب، ويبدأ في كل مرة بـ"بسم الله الرحمن الرحيم" وفي آخر فاتحة الكتاب يقول في كل مرة: "آمين"، ثم يقرأ "قل هو الله أحد" مائة مرة، ثم يقول: "بسم الله الرحمن الرحيم"، ثم يصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول صلى الله وملائكته على النبي الأمي وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ثم يدعو لنفسه ويجتهد في الدعاء لوالديه ولقرابته ولإخوانه في الله من المؤمنين والمؤمنات؛ فإذا فرغ من دعائه عاد في مقاله هذا يقوله ثلاثًا، لا يكون له في الموقف قول ولا عمل حتى يُمسي غير هذا، فإذا أمسى باهى الله به الملائكة يقول: "انظروا إلى عبدي استقبل بيتي، وكبَّرني، ولبَّاني، وسبَّحني، وحمدني، وهلَّلني، وقرأ بأحب السور إليَّ، وصلى على النبي، أشهدكم أني قد قبلتُ عمله، وأوجبتُ له أجره، وغفرتُ له ذنبه، وشفَّعتُه فيمن يشفع ولو شفع في أهل الموقف شفَّعتُه فيهم".
زيارة النبي صلى الله عليه وسلم
(10) [حديث]: "مَن حج البيت ولم يزرني؛ فقد جفاني".